الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد ليوني تونس تحتفل بالذكرى الأربعين لتأسيسها

نشر في  19 نوفمبر 2017  (17:59)

تحيي شركة ليوني بكل فخر واعتزاز هذه الأيام الذكرى الأربعين لإنتصابها بتونس، ففي سنة 1977 انطلقت مسيرة متميزة من العمل والابداع التونسي حيث في01 أكتوبر 1977 قرر مدير مؤسسة ليوني الأم بعث النواة الأولي لمؤسسة ليوني تونس فكانت  من أول الفروع خارج أوروبا.

انطلقت الشركة بعدد من العمال لا يتجاوز 50 عامل في قرية الثريات ولاية سوسة وظلت تتقدم وتتطور الى حصول التحول الكبير في مسيرتها بعد الانتقال الى مقرها الحالي بالمسعدين وتركيز استراتيجيا كبرى للتوسع مما مكنها من أن تفرض نفسها كقطب رئيسي لصناعة الكبلاج في تونس.

شهدنا منذ سنة 1997 ارتفاع عدد العمال الى 1100 بعد أن كان 500 عامل سنة 1996 تطورت بشكل تصاعدي الى أن وصل عدد العمال الى   4597 سنة 2007 وسنة 2009 تم ضم فروع شركةVALEO  بمعتمديتي ماطر و الزهراء إلى شركة ليوني تونس بعد شراء شركة ليوني الأم لكامل فروعها في العالم في صناعة الأسلاك الكهربائية واليوم تعتبر بلا منازع أكبر مشغل في تونس بعد الدولة  بـ 16500 عامل واطار.

ولا يفوت الإدارة العامة وكل عائلة ليوني أن تحتفل بهذه المناسبة  وأن تذكر الرأي العام الوطني بما يلي:

  • · أن الحجم الحالي للشركة سواء من حيث رقم المعاملات أو عدد العمال أو كمية الصادرات لم يمنعنا من مزيد التطور والتوسعة والزيادة  في الانتدابات وجلب استثمارات ومشاريع جديدة  تأكد انجازه سنة 2018 نخس بالذكر مشروع Hundai  بطاقة تشغيلية ستتجاوز 1000 موطن شغل مع توسعة في القدرة التشغيلية للمشاريع الموجود حاليا .
  • · أن إدارة الشركة إدارة تونسية 100% وكل كفاءاتنا الإنتاجية والإدارية تونسية 100% بل ومطلوبة وتستقطب للتعويل على خبرتهم من طرف فروع ليوني خارج تونس وهذا فخر لليوني ولتونس عموما.
  • ·  إن ليوني رغم جنسيتها الألمانية يمكن اعتبارها قطب صناعيا تونسيا نظرا الى انفتاحها تشغيليا على كل مناطق الجمهورية وتواجد مقرها الرئيسي بجهة بولاية سوسة وفرعيها بالشمال التونسي ( ماطر) .
  • · بالرغم من الظرف الاقتصادي والوطني الصعب فإن ليوني تونس توفقت الى إيجاد الاستراتيجيا التي تمكنها من الصمود والتوسع والتطور واستجلاب المشاريع الجديدة.
  • · أنه لمن دواعي الفخر أيضا أن تتزامن أربعينية ليوني تونس مع إحياء مائوية ليوني الام ولذلك نحن نشارك كل زملائنا  عبر العالم الشعور بقيمة الانتماء لهاته المؤسسة العريقة.

أن احياء أربعين سنة من عمر ليوني تونس حدث وطني ذو صبغة إقتصادية واجتماعية والإدارة العامة تدرك جسامة هذه المسؤولية وستكون في مستوى التحدى لضمان مستقبل زاهر لكل عمال وعاملات ليوني.